السعودية الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني:
حققت المملكة العربية السعودية إنجازًا جديدًا في عام 2024 بحصولها على المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك وفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024 الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.
ويُبرز هذا الإنجاز التزام المملكة برؤية مستقبلية استباقية تواكب التغيرات السريعة والتحديات المتلاحقة في الفضاء الرقمي، وتؤكد سعيها الدؤوب إلى توفير بيئة رقمية آمنة وموثوقة.
رصد تقرير الرؤية السنوي لعام 2024، أربع خطوات رئيسية أسهمت في تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني، وهي:
- تنظيم القطاع: وضعت المملكة الأطر التنظيمية والتشريعية اللازمة لقطاع الأمن السيبراني بالتعاون الوثيق مع كافة أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص لضمان بناء بيئة رقمية آمنة ومستقرة ومستدامة.
- إطلاق بوابة (حصين): أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني خلال عام 2022، البوابة الوطنية لخدمات الأمن السيبراني (حصين)، كمنصة وطنية متكاملة ومتقدمة مصممة خصوصًا لحماية أمن الفضاء الرقمي الوطني، وتقديم خدمات وحلول متقدمة في مجال الأمن السيبراني.
- تشجيع الاستثمار والابتكار: تبنت المملكة سياسات وبرامج فعالة لتشجيع وجذب الاستثمار في قطاع الأمن السيبراني، وتحفيز الابتكار والبحث والتطوير لتعزيز نمو القطاع وتقديم حلول سيبرانية متقدمة.
- تنمية الكفاءات الوطنية: استثمرت المملكة في بناء الكفاءات الوطنية المتخصصة وتأهيلها عبر إطلاق الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني، التي تركز في إعداد متخصصين سعوديين مؤهلين تأهيلًا عاليًا وقادرين على حماية المنظومات والبنى التحتية الرقمية الحيوية للمملكة، كما تنفذ الأكاديمية مجموعة من البرامج والدورات التدريبية المتخصصة والتمارين السيبرانية التي تتلاءم مع احتياجات ومتطلبات القطاعات الحيوية في المملكة.